السبت، 12 سبتمبر 2009

هاي، كيفك، سافا

عبارة بتضمن 3 لغات مختلفة، يمكن هاي العبارة معروفة في لبنان أكتر لإنه الفرنسية مو كتير متداولة هون بس في الأردن متداول عنا خلطة بتجمع بين الانجليزي والعربي سميناها العربيزي
فمن متطلبات الشخص الكول والي كتير مهضوم إنه كلامه يكون عربي محشي انجليزي أو انجليزي محشي عربي وأكيد فيه فرق، فلما تكون تحكي عربي محشي انجليزي فهاد معناه إنه انت حافظلك كم من كلمة في الانجليزي وبتحب تتشطر فيهم قدام الناس، اما إذا كنت بتحكي انجليزي وبتحشيه عربي فهاد معناه إنه إنت فلته في الانجليزي وبتستخدم العربي كلغة مساعدة فقط لا غير
لأ وأكتر من هيك صار العربيزي مش مرتبط بس في الشب الكول لأ صار مرتبط بنظرة المجتمع لإلك فإذا كنت بتحكي بلغة العربيزي فهاد معناه إنه إنت ابن عز، فكل شي فرنجي برنجي زي ما بيقولوا، انا صراحة ما بعرف شو يعني برنجي بس فاهمة مضمون المثل أنا ما بنكر إني بستخدم بعض المصطلحات الانجليزية في كلامي بس ما بستخدمها بطريقة بتخنق يعني بين كل كلمة وكلمة عربي بحشي كل
مة إنجليزي، لإنه من آداب الكلام إنه كل الموجودين يكونوا فاهمين الكلام الي بينحكى وأنا بعرف إنه فيه ناس كتير ما ببتكلموا انجليزي حتى الكلمات الي بنظرنا معروفة ما بيكونوا يعرفوها
وكمان فيه سبب تاني هو إنه فيه أشياء بتقدر تعبر عنها في العربي بطريقة أحلى خصوصا في اللغة العامية فمثلا شو بيقابل كلمة قززتني في الانجليزي أو على راسي أو انعجقت، فيه معاني بتعطي مضمون هالكلام بس ما بتعطي نفس النكهة الي ممكن الواحد يحس فيها وهو بيتلفظها بالعربي
على سيرة اللغة الانجليزية الضعيفة، في ايام الجامعة وفي محاضرة لغة انجليزية كان فيه شب عامل قلق في المحاضرة وعم يحكي بصوت عالي مع صاحبه، الدكتور عصب منه فصرح في صوت عالي: يو ، قام الطالب وعم يطلع حواليه سأل الدكتور وهو عم بيأشر على حاله: يو ، طبعا الدكتور بدل ما يبهدله قعد يضحك وقله قصدك : مي
وشيرين أختي الي رح تطخني من كتر ما بحكي عنها في يوم من أيام الدراسة كان عندها امتحان انجليزي وطبعا كان الانجليزي عندها زي الفن ولا بتفتحله كتاب، لإنه سواء درست أو ما درست النتيجة رح تكون وحده، بس كانت قبل الامتحان تزبط وضعها مع أي طالبة من الشاطرات وفي مرة قعدت بجنب أولة الصف اسمها هبه عشان تغش منها وأول ما بلشو الامتحان راحت البنت كتبت اسمها : هبه الكسواني ومن شطارت أختي راحت كتبت اسم هبه على ورقتها بدل ما تكتب إسمها ونقلت كل الامتحان منها وما وقف الموضوع عند هاد الحد، الأخت بتحس بغيرها فقررت إنها تغشش كل البنات وراها وما كانوا أشطر منها نقلوا الحكي مع اسم هبه الكسواني، المس تفاجأت وهي عم بتصلح الورق إنه في الصف سبع بنات بيحملوا اسم هبه الكسواني
حلو إنه الواحد يعرف أكتر من لغة بس الأحلى إنه لما تبدى كلام في العربي تنهيه للآخر ولما تبدى كلام بالانجليزي كمان تنهيه للآخر من غير المكسات الي بلا طعمه

انتزع مني بطاقتي الشخصية

انتزع مني بطاقتي الشخصية
ليتأكد أني عربية
وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل
قنبلة ذرية
وقف يتأملني بصمت سمراء وملامحي ثورية
فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية
كيف لم يعرف من عيوني أني عربية
أم أنه فضل أن أكون أعجمية
لأدخل بلاده دون إبراز الهوية
وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية
أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية
فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية
وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية
عندما كان العربي يجوب المدن العربية
لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية
وبدأ يسألني عن أسمي جنسيتي
وسر زيارتي الفجائية
فأجبته أن اسمي وحدة
جنسيتي عربية سر زيارتي تاريخية
سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية
فأجبته أني إنسانة عادية
لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية
سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية
فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية
سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية
فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية
عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية
فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية
فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية
فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية
وقال عودي من حيث أتيت
فبلادي لا تستقبل الحرية
القصيدة للشاعرة الليبية ردينة