الي زمان ما كتب ،، بس ما بدي اتفزلك وأبلش أحكي زي الناس الي عن جد اني قررت أستأنف كتاباتي وانه انقطعت عن الكتابة لفترة لأسباب شخصية على اساس اني شخص مهم، لأنه اصلا الي بكتبه مش كتابات هيه مجرد أفكار بتطير بمخ أي حد بس فيه ناس بتقدر تعمل ترجمه لأفكارها بمقالات وناس برسومات وأنا بترجمها بحكي فاضي بينحكى وحتى يمكن ما بينقرأ
اليوم كنت في كازية في طريق المطار وبما اني مش الام بي سي اسم الكازية المناصير كان فيه يوم تطوعي عاملينه وزارة العمل لشباب متطوعين بمبادرة اسمها فرسان الترويج لمبادرات التشغيل ،، هادول الشباب كل فترة بيعملوا نشاط ومن ضمن انشطتهم انهم بدهم يضحدوا ثقافة العيب واليوم قرروا انهم يعبوا بنزين وسولار في هالكازية وطبعا اجا وزيرالعمل وصار يعبي معهم
اليوم كنت في كازية في طريق المطار وبما اني مش الام بي سي اسم الكازية المناصير كان فيه يوم تطوعي عاملينه وزارة العمل لشباب متطوعين بمبادرة اسمها فرسان الترويج لمبادرات التشغيل ،، هادول الشباب كل فترة بيعملوا نشاط ومن ضمن انشطتهم انهم بدهم يضحدوا ثقافة العيب واليوم قرروا انهم يعبوا بنزين وسولار في هالكازية وطبعا اجا وزيرالعمل وصار يعبي معهم
كل هالكلام حلو وعلى عيني وعلى راسي بس الي كنت عم بفكر فيه،، بالبداية مع احترامي الشديد لمهنة عامل المضخة،، هل من المعقول انه طالب أو طالبة يدرس 4 سنوات ويمكن اكتر وبعد ما يكون سهر الليالي وتعب في الدراسة وأهله كعوا دم قلبهم تيدرسوا يروح يشتغل في كازية؟ انا فاهمه انه الموضوع مش موضوع عيب بس في المنطق هاد الحكي بينفع؟؟ حتى هادول الشباب الي كانوا مندمجين بالشغل عند الجد والله لو تحط السكينة على راسهم ما بيشتغلوا تحت مسمى " عامل مضخة"،، القصة انه احنا عنا ثقافة اسمها ثقافة البرستيج يعني الشب من هادول بيقعد ينادي بضحد ثقافة العيب وبينادي وبينادي وبينادي بكتير اشياء عشان ينقال من ورا ظهره انه اله نشاطات وعنده قيم ما شاء الله عليه،،،
بس تفضل يا محترم نفذ الي قلته،، نعم!!!!!! مش سامع،، لأ لأ انتوا فهمتوني غلط ،، أنا ما كنت احكي عن حالي انا قصدي هادول الناس الي مو لاقين شغل بس انا الله يخليلي اهلي ما بيحرموني من اشي حتى لو قعدت في البيت عشرين سنة ويمكن كمان يجوزوني ويصرفوا علي ،، شكرا لجهودك سيدي ......
الشغلة التانية انه وزير العمل اجا يشيك على الشباب الموجودين مش اكتر وبتوجيهات من اللفيف الي كانوا معه ،، عبي بنزين عشان يصوروك الكاميرات وهاد الحكي مو تلفيق على مسمع داني ،، قام وقعد يعبي بنزين والكل حواليه يساعدوا فيه الي شاله الفرد واي فتحله غطا التنك وهو واقف مستعد للتصوير ،، اي ارحم حالك وبلا تخويت على الناس الغلبانه।
هاي فشة غل صغيرة من بنت لا تعني شيئا في المجتمع ولكنها تؤمن بان من حقها ان تتكلم حتى لو كان صوتها ميوت،، وبنظري انه ما في شي اسمه ثقافة عيب بل عيب في الثقافة ولن يجتث الا اذا اجتثت الشخصيات التي عنيتها بالحكي الفاضي الي كتبته فوق،، والسلام