الخميس، 29 أكتوبر 2015

أخت المرجلة


أخت المرجلة
هي إمك يبرق النصر بغضبها
هي أختك ما برد يوم عتبها
هي بنتك تسكن الغيرة بقلبها
هي دمك هي لحمك هي عرضك
اكسر اليد الي تمادت على ضفايرها وشعرها
دوسي على رقاب الأعادي وبالرباط تجملي
إنتي تاريخ وشهامة وإنتي أخت المرجلة
إنتي النصر في وقفتك.. إنتي الفجر في نظرتك
صحاب الأرض نحمي العرض
بنت القدس لبينا
بنت القدس لبينا
فوق السماء وتحت الأرض والعدو حاير فينا
بنت الشرف صاحت فينا تنخانا
وين الرجال العالغيرة ربينانا
بنت الشرف صاحت فينا تنخانا
وين الرجال العالغيرة ربينانا
جينا جوا النفق فوق الجبل … بساحة الأقصى لاقينا
رجال ونعم والنبي الي ربانا أهل الحرب يوم الحرة تنخانا
رجال ونعم والنبي الي ربانا أهل الحرب يوم الحرة تنخانا
للأقصى نفزع لو تهب الغارات
نحرّ الأعادي سيوفنا البتارة
للأقصى نفزع لو تهب الغارات
نحرّ الأعادي سيوفنا البتارة
جينا.. جينا بنفق شق الأرض جو وبحر لاقينا
بر وبحر لاقينا
من غزة من أرض الخليل نابلس من أرض الجليل
صحاب الأرض نحمي العرض
بنت القدس لبينا
بنت القدس لبينا
فوق السماء تحت الأرض.. والعدو حاير فينا
غيرة نبينا واليهود بتعرفنا في قينقاع يوم الحرة نادتنا
غيرة نبينا واليهود بتعرفنا في قينقاع يوم الحرة نادتنا
جينا جوا النفق فوق الجبل.. بساحة الأقصى لاقينا
مالك عذر يا ابن الضفة بسكوتك
هز الأرض يا ابن الحرة من صوتك
مالك عذر يا ابن الضفة بسكوتك
هز الأرض يا ابن الحرة من صوتك
احنا المجد فينا الغيرة والعفة
وأعظم ملاحم سجلتها الضفة

احنا المجد فينا الغيرة والعفة
وأعظم ملاحم سطرتها الضفة
بنت الجبل ما تنحني بنت البطل ما تندني
لا يقدس ما نسينا

الأحد، 26 يوليو 2015

المخيمات أصل الحكايات




شو يعني المخيم؟
يعني قصة عز، قصة وطن وناس بسيطة.
وإنت بالمخيم رح تشوف الوطن بعيون الأطفال، وإنت بالمخيم رح تشوف الغصة بقلوب الختايرة، وإنت بالمخيم رح تشوف شباب كبرت عكلمة "العودة حق والأرض حق إلنا"... يعني ناس بتتحمل برد وجوع وألم عالوطن وضرب وتشريد..
مش صح إنو الكل ماخد فكرة عن أهل المخيم غلط إنو شايفهم أقل منه، ممكن هالمخيمجي عنده كرامة ونخوة وشهامة وحب وطن ودفاع عنه أكثر منك ومن غيرك.


الأحد، 12 يوليو 2015

أنا ابن المخيم

اسمعني ودعني أتحدث...
أنا يا سيدي.. ابن هذا المخيم.. هل تراني.. هل  ترى حياتي.. وكيف أتألم!.

أنا ابن هذا المخيم.. أنا ابن الديار التي أنت تعلم.. أنا ابن أم تصيح وشيخ محطم..

أنا وجه طفل.. تمنى حياة كما حياتك.. أنا الطفل الذي أذهب لأعمل.. وأتعب.. وأنهك.. همي متى أستيقظ لأعمل.. وكم ستكون أجرتي وكم سأجمع! وهل سأهان واحتقر من أجل قرش يلمع؟.

لم أستطيع حتى شراء كيس من البطاطا آكله مع صحبي الخمس.. ولا حتى أن ألهو وألعب. أو أشتري كرة ألعب بها مع صحبي.. ولا أن أشتري لأختي دمية.. أو أشتري لها حليا كما البقية.

تضورت جوعا.. وأخدت بقايا طعام الغير بفرحة، وقلب راض كأني أخذت من الطعام ما يحسد. لبست لباس غيري، وقاسيت بردا.. تحملت فقرا.. فهل أنت تعلم؟؟؟!

وصنت دموعي.. وجاريت جوعي.. وصبري على فقد أرضي وقلة حيلتي أكبر وأكبر.. لكن ماذا عساي أفعل؟.

أنا الذي تربيت في بيئة لا تصلح للتربية حتى، فكيف لي أن أكبر بأمان ومن من أتعلم، ثم ألام لماذا لست مؤدب؟.

أنا من أولئك الذين يعرفون معنى أن تنام جائعا، وأولئك الذين تنقطع عنهم الكهرباء، أولئك الذين يوفرون أشهرا ليشتروا حذاء، أولئك الذين تعني لهم العملات المعدنية الكثير، أولئك الذين تعرضوا للسخرية والشماتة، أنا من أولئك الذين لا يلفتون الانتباه حتى، أولئك الذين يحدقون في المدينة ليلا وليس لهم صديق سوى أنفسهم يواسي بعضهم بعضا، لكل أولئك الذين تغص بهم طرقات هذه المدينة، لكل أولئك البسطاء أنتمي..

ما رأيك؟
لماذ سكت.. هذه هي حياتي وحياة كل من تربى هنا.. هل شعرت يا سيدي بالنعم التي لديك؟ وفوق هذا تتذمر؟.
أنا ابن المخيم

الاثنين، 8 يونيو 2015

لا تتركيني

وطني جبينك، فاسمعينى
 لا تتركيني
خلف السياج
كعشبة برية،
كيمامة مهجورة
لا تتركيني
قمرا تعيسا
كوكبا متسولا بين الغصون
لا تتركيني
حرا بحزني
واحبسيني بيد تصبّ الشمس
فوق كوى سجوني، 
وتعوّدي أن تحرقيني، 
إن كنت لي شغفا بأحجاري بزيتوني 
بشبّاكي.. بطيني
وطني جبينك، فاسمعيني 
لا تتركيني



محمود درويش

الاثنين، 1 يونيو 2015

مؤثرة



عاشت الفنانة الأدائية "مارينا ابراموفيتش" قصة حب طويلة في السبعينيات من القرن الماضي.
وعندما شعرت هي وحبيبها بأن العلاقة لم تعد تأخذ مجراها الطبيعي قررا السير على سور الصين العظيم، هي من جهة وهو من الجهة المقابلة حتى يتقابلان مرة اخيرة  ليتبادلا أحضان الوداع قبل الانفصال.
مرت الأيام والسنون، وفي متحف الفن الحديث عام 2010 كانت مارينا تقوم بأداء فني هو عبارة عن دقيقة صمت مع أشخاص غرباء يجلسون امامها، لكن المفاجأة ان ذاك الحبيب جاء ليشارك في لحظة الصمت دون علمها.


ردة فعل عفوية ومؤثرة في الفيديو التالي:


الأحد، 31 مايو 2015

خربشة

دقت الساعة الآن الثالثة بعد منتصف الليل توقيت جديد لم أعتده ، لا بل حياة جديدة لم أعتدها ولم أحلمها، ففي خضم الأحداث المتسارعة التي استرقتها سنوات حياتي، لم أتوقع أن أكون ما أنا عليه أو أن أجلس على هذه الطاولة أكتب ما يلم بي. مشاعر متضاربة، أحسد نفسي تارة، وأشفق عليها تارة أخرى، أصحيح ما يقولونه، كل شيء يحدث لسبب !! أمضيت وقتا طويلا في التفكير عن السبب ، أسباب أجهلها وما زلت أعود بذاكرتي إلى الوراء لأستشف الأحداث التي سرقت بسمة شفتاي واستبدلتها بدمعة قاسية ملأت عيناي . أفيق بعد ذاك السبات لأسأل نفسي ، هل كان كابوس وتحول إلى حلم، أم أنهما واقعان مختلفان كان أحدهما سببا لأخيه. أيا كانت الاجابات ووبغض النظر عن التحليلات والتفسيرات، أكتفي بهذا القدر لأترك لكل واحد منكم مساحة لتفسير كلماتي بطريقته الخاصة، وأنهي حديثي بأنني بخير وأعيش أفضل وأهم لحظات عمري.