دقت الساعة الآن الثالثة بعد منتصف الليل
توقيت جديد لم أعتده ، لا بل حياة جديدة لم أعتدها ولم أحلمها، ففي خضم الأحداث المتسارعة التي استرقتها سنوات حياتي، لم أتوقع أن أكون ما أنا عليه أو أن أجلس على هذه الطاولة أكتب ما يلم بي.
مشاعر متضاربة، أحسد نفسي تارة، وأشفق عليها تارة أخرى، أصحيح ما يقولونه، كل شيء يحدث لسبب !!
أمضيت وقتا طويلا في التفكير عن السبب ، أسباب أجهلها وما زلت أعود بذاكرتي إلى الوراء لأستشف الأحداث التي سرقت بسمة شفتاي واستبدلتها بدمعة قاسية ملأت عيناي .
أفيق بعد ذاك السبات لأسأل نفسي ، هل كان كابوس وتحول إلى حلم، أم أنهما واقعان مختلفان كان أحدهما سببا لأخيه.
أيا كانت الاجابات ووبغض النظر عن التحليلات والتفسيرات، أكتفي بهذا القدر لأترك لكل واحد منكم مساحة لتفسير كلماتي بطريقته الخاصة، وأنهي حديثي بأنني بخير وأعيش أفضل وأهم لحظات عمري.