الأحد، 25 أكتوبر 2009

إجاك أبو رجل مسلوخة

اول ما كنت أسمع عن أبو رجل مسلوخة كنت أسرح في خيالي، إنو أبو رجل مسلوخة رح يجي يسحبني من فراشي وأطير انا وهو في السما ويوديني لعند عيلته وكل واحد فيهم رجله مسلوخة ويتبناني ويسلخلي رجلي وانا كمان أصير أم رجل مسلوخة وأصير أخوف الصغار الي في عمري
وقتها كنت حاطة في بالي كم من حد بعرفهم كانوا معي في الروضة وكان نفسي أخوفهم لما أصير أم رجل مسلوخة وبالأخص وحده إسمها سندس
سندس هاي كان شعرها حرير وكانت تربطه لفوق فتنزل الدنبة زي النافورة، كانت تقهرني وأروح عالبيت أجرب أعمل شعري متلها بس للأسف كان يضل مخشب، هاي النافورة عملتلي قلق في حياتي وأرقتلي نومي
الموضوع ما كان مقتصر على أبو رجل مسلوخة فكان هناك البعبع والعو والعفاريت وغيرهم يعني أهالينا من غير ما يقصدوا ساعدوا في خلق أفكار غريبة عنا إحنا وصغار ساعدت في تكوين شخصياتنا إحنا وكبار، يعني إنت كنت مبين من إنت وصغير إذا كنت ذكي أو مأجر
أفكاري أنا صغيرة كتير كانت غريبة والكل كان يفكرها غباء، بس غباء من نوع تاني أنا بعتبره غباء ايجابي، بتذكر مرة اشتريت علبة بيبسي مو عشان أشربها، اشتريتها عشان أزرعها وكنت كل يوم اروح أسقيها علشان تكبر وتطلع علب بيبسي وبهيك بوفر من مصرفي حق البيبسي لإني رح أصير آخده من عن الشجرة ، وبقيت فترة شهر كامل كل يوم بتفقد الشجرة بلكي كبرت وللأسف ما كبرت، ومن غير هالتجربة يمكن لحد هلأ كان ضل في بالي إنه البيبسي بيطلع على شجر
ومن افلام الكرتون عرفت إنه فيه سمكة إسمها سمكة القرش، وفي مرة وانا قاعدة على نافورة الروضة لاحظت إنه جوا المي في قرش فعلى طول راح في بالي إنه هاي هي سمكة القرش، وخبيت هاد السر لإنه لو حكيت لحد ممكن يروح يحكي للمس والمس ممكن تشيل السمكة من البركة، بعد فترة ومع التفكير العميق خفت إنه سمكة القرش تكبر وتوكل كل الي في الروضة وأنا معهم لهيك قررت أحكي للمس ولما شافت القرش جوا البركة ضلت تضحك وما فهمتني الموضوع بس انا بفهمها عالطاير
وكان يمخللني المذيع في التلفزيون عينه دايما كانت علي وين ما بروح ومرة عملنا مشكلة كبيرة انا وإخواتي وكل واحد فينا كان يدعي إنه المذيع بيطلع عليه من وقتها عرفت إنه المذيع بيطلع على الكاميرا ولا في باله لا انا ولا حد من إخواتي
و لما كبرت شوي يعني وقت ما دخلت المدرسة كان عندي لعبة شكلها كتير حلو بس كان نفسي تكبر وتصير طولي عشان أقدر ألعب أنا وهي نط الحبل، رحت فتحت تمها بالسكين وصرت كل يوم أشربها حليب واطعميها بس اللعبة وقتها عفن الأكل الي جواها والحليب صار يطلع من الخزوق الي في راسها فاضطريت وقتها إني أكبها لإنه ريحتها طلعت
تجارب كتيرة عملتها في هداك العمر و معظم التجارب كانت تيجي من هاي الأفكار الغبية وكانت في معظمها تفشل بس كنت بتعلم منها كتير واهم شي تعلمته هو حب التجربة

السبت، 12 سبتمبر 2009

هاي، كيفك، سافا

عبارة بتضمن 3 لغات مختلفة، يمكن هاي العبارة معروفة في لبنان أكتر لإنه الفرنسية مو كتير متداولة هون بس في الأردن متداول عنا خلطة بتجمع بين الانجليزي والعربي سميناها العربيزي
فمن متطلبات الشخص الكول والي كتير مهضوم إنه كلامه يكون عربي محشي انجليزي أو انجليزي محشي عربي وأكيد فيه فرق، فلما تكون تحكي عربي محشي انجليزي فهاد معناه إنه انت حافظلك كم من كلمة في الانجليزي وبتحب تتشطر فيهم قدام الناس، اما إذا كنت بتحكي انجليزي وبتحشيه عربي فهاد معناه إنه إنت فلته في الانجليزي وبتستخدم العربي كلغة مساعدة فقط لا غير
لأ وأكتر من هيك صار العربيزي مش مرتبط بس في الشب الكول لأ صار مرتبط بنظرة المجتمع لإلك فإذا كنت بتحكي بلغة العربيزي فهاد معناه إنه إنت ابن عز، فكل شي فرنجي برنجي زي ما بيقولوا، انا صراحة ما بعرف شو يعني برنجي بس فاهمة مضمون المثل أنا ما بنكر إني بستخدم بعض المصطلحات الانجليزية في كلامي بس ما بستخدمها بطريقة بتخنق يعني بين كل كلمة وكلمة عربي بحشي كل
مة إنجليزي، لإنه من آداب الكلام إنه كل الموجودين يكونوا فاهمين الكلام الي بينحكى وأنا بعرف إنه فيه ناس كتير ما ببتكلموا انجليزي حتى الكلمات الي بنظرنا معروفة ما بيكونوا يعرفوها
وكمان فيه سبب تاني هو إنه فيه أشياء بتقدر تعبر عنها في العربي بطريقة أحلى خصوصا في اللغة العامية فمثلا شو بيقابل كلمة قززتني في الانجليزي أو على راسي أو انعجقت، فيه معاني بتعطي مضمون هالكلام بس ما بتعطي نفس النكهة الي ممكن الواحد يحس فيها وهو بيتلفظها بالعربي
على سيرة اللغة الانجليزية الضعيفة، في ايام الجامعة وفي محاضرة لغة انجليزية كان فيه شب عامل قلق في المحاضرة وعم يحكي بصوت عالي مع صاحبه، الدكتور عصب منه فصرح في صوت عالي: يو ، قام الطالب وعم يطلع حواليه سأل الدكتور وهو عم بيأشر على حاله: يو ، طبعا الدكتور بدل ما يبهدله قعد يضحك وقله قصدك : مي
وشيرين أختي الي رح تطخني من كتر ما بحكي عنها في يوم من أيام الدراسة كان عندها امتحان انجليزي وطبعا كان الانجليزي عندها زي الفن ولا بتفتحله كتاب، لإنه سواء درست أو ما درست النتيجة رح تكون وحده، بس كانت قبل الامتحان تزبط وضعها مع أي طالبة من الشاطرات وفي مرة قعدت بجنب أولة الصف اسمها هبه عشان تغش منها وأول ما بلشو الامتحان راحت البنت كتبت اسمها : هبه الكسواني ومن شطارت أختي راحت كتبت اسم هبه على ورقتها بدل ما تكتب إسمها ونقلت كل الامتحان منها وما وقف الموضوع عند هاد الحد، الأخت بتحس بغيرها فقررت إنها تغشش كل البنات وراها وما كانوا أشطر منها نقلوا الحكي مع اسم هبه الكسواني، المس تفاجأت وهي عم بتصلح الورق إنه في الصف سبع بنات بيحملوا اسم هبه الكسواني
حلو إنه الواحد يعرف أكتر من لغة بس الأحلى إنه لما تبدى كلام في العربي تنهيه للآخر ولما تبدى كلام بالانجليزي كمان تنهيه للآخر من غير المكسات الي بلا طعمه

انتزع مني بطاقتي الشخصية

انتزع مني بطاقتي الشخصية
ليتأكد أني عربية
وبدأ يفتش حقيبتي وكأني أحمل
قنبلة ذرية
وقف يتأملني بصمت سمراء وملامحي ثورية
فتعجبت لمطلبه وسؤاله عن الهوية
كيف لم يعرف من عيوني أني عربية
أم أنه فضل أن أكون أعجمية
لأدخل بلاده دون إبراز الهوية
وطال انتظاري وكأني لست في بلاد عربية
أخبرته أن عروبتي لا تحتاج لبطاقة شخصية
فلم انتظر على هذه الحدود الوهمية
وتذكرت مديح جدي لأيام الجاهلية
عندما كان العربي يجوب المدن العربية
لا يحمل معه سوى زاده ولغته العربية
وبدأ يسألني عن أسمي جنسيتي
وسر زيارتي الفجائية
فأجبته أن اسمي وحدة
جنسيتي عربية سر زيارتي تاريخية
سألني عن مهنتي وإن كان لي سوابق جنائية
فأجبته أني إنسانة عادية
لكني كنت شاهدا على اغتيال القومية
سأل عن يوم ميلادي وفي أي سنة هجرية
فأجبته أني ولدت يوم ولدت البشرية
سألني إن كنت أحمل أي أمراض وبائية
فأجبته أني أصبت بذبحة صدرية
عندما سألني ابني عن معنى الوحدة العربية
فسألني أي ديانة أتبع الإسلام أم المسيحية
فأجبته بأني أعبد ربي بكل الأديان السماوية
فأعاد لي أوراقي حقيبتي وبطاقتي الشخصية
وقال عودي من حيث أتيت
فبلادي لا تستقبل الحرية
القصيدة للشاعرة الليبية ردينة

الأربعاء، 12 أغسطس 2009

المش متعود على البخور....

دايما بقول لو في مخرج بيقدر يفرغ حاله ويقعد عنا في البيت بيقدر كل يوم يطلع بفكرة مسلسل جديدة، يعني عيلتي بيئة خصبة لكل شي جديد.
في موضوع ماضي حكيت عن روان الي بتعشق المظاهر الكذابة، بس أختي الوسطى شيرين بتعشق هاي المظاهر والموضوع عندها مختلف شوي فهي بينطبق عليها المثل الي بيقول المش متعود على البخور لا يتعب ولايشقى.
شيرين بتشتغل في شركة كبيرة ودايما بتتعب حالها لتقلد الناس الي بيشتغلوا معها بس مو زابطة معها و بتحط حالها في مواقف بايخة؛ فمثلا لما يقرب وقت نهاية الدوام الموظفات معها كل وحدة بتتصل بوالدتها تسألها شو طابخة وعلى حسب رواية شيرين الي إمها بتكون عاملة بيتزا، فوكاتشا، باستا، أنشوجا، فوتوتشيني، لازانيا وغيرها من الوصفات الي أحيانا بعرفها وأحيانا لأ، مرة أختي جربت تقلدهم وقدام كل الموجودين رفعت سماعة التلفون على إمي وسألتها: ماما شو طابخة اليوم؟ قالتلها بكل خشونة : خبيززززة، شيرين التخمت وما عرفت شو تعمل وبدل ما تضل متقمصه شخصية الدلع ردت مستفسرة : حوووووووووووووس.
في موقف تاني وكان كمان على التلفون وكمان قدام الموظفين، اتصلت بوالدتي وقالتلها: جهزي حالك عشان لما أرجع نروح على السوق فيه سيل، إمي سألتها: أنو سيل؟، شيرين وقتها قدرت تتخلص من هالورطة وقالتلها: اسألي ايلين، سكرت ماما سماعة التلفون وإجت تسألني عن السيل، وعشان بحب أداقر شيرين قلت لإمي شكله قصدها تروحوا على سوق الزرقا مش هناك فيه سيل الزرقا؟؟؟.
رجعت ماما رنتلها وقالتلها: لأ شو مودينا على الزرقا ما عمري رحت هناك وبدنا حد يدلنا على المحلات، عصبت شيرين وعرفت إنه أنا عم بتزانخ بعتتلي مسج فيه عبارة وحده وهي: بلا سهتنه، قلت خليني أختصر البهدلة ورحت حكيت لماما إنه قصدها فيه تنزيلات في السوق، و اول ما رجعت عالبيت تفاجأت بإمي بتقلها: عمى يعميكي ضروري تعوجيلي تمك مع كل كلمة بتقوليها.
مرة كانت بدها تطلع مع جروب الشغل وكانت طالعة روحي طلبت منها توخدني معها وقبلت بصعوبة لإنها بتعرفني بدب كل الهبل مرة وحدة ، والله رحنا قعدنا في كافيه والبنات أبسط من ما كنت أتصور يعني شيرين وصلتلي الفكرة عنهم بطريقة غريبة وقالتلي إنهم بيحسبوا كل حركة ممكن أعملها.
لما اجا الجرسون بده ياخد الطلبات قلت خليني اعمل فيها هالمقلب، وقبل ما تحكي أي كلمة قلت للجرسون: أختي بتحب الاسبرسو جبلها فنجان، قعدت تهزلي في راسها بدها تستفسر شو الاسبرسو واكتفيت اني هزيت راسي بطريقة رايقة فهمت منها إنه الاسبرسو رح يعجبها، ولما وصل الفنجان اكتشفت إنه الاسبرسو هو نفسه القهوة ولسوء الحظ هي ما بتشرب قهوة، بس اضطرت إنها تشربها عشان ما تخزي حالها قدام الموجودين وتبين قدامهم إنها ما بتعرف شو هو الاسبرسو، وأكيد ما مرقتلي الموضوع من غير بهدله.
ومازلت لحد اللحظة بقلها: المش متعود على البخور، لا يتعب ولا يشقى

الأحد، 12 يوليو 2009

عن جد شي بيخنق



في ناس بيدخلوا في حياتك بس عشان يمغصوك ويخنقوك ويحموا بالك وما بينوبك منهم غير الضغط والمرارة ، الناس هادول موجودين كتير في حياتي ووحده منهم مكتوب علي كل يوم أشوفها لإنها بتشتغل معي




ميار بنت كتير طيوبة بس فيها شغلة ما بحبها أنا ولا الي حواليها وهي عشقها للمظاهر الكذابة والي حديثا اكتشفت إنها فشنك وإنها حاطة حالها في مكان مش مكانها ، على سبيل المثال إذ كنت لابسة شغلة عجبتها ربنا الله البنت مزوقة بتيجي بتقلي والله انك اليوم أنيقة بس لهون كتير منيح بعد هيك بتبدى حالة المغص وهي إنه بتسألني عن سعر البلوزة وانا قبل التجربة كنت بحكيلها عن السعر بكل صدق يعني الأفريج الي ممكن أشتري فيه بلايزي من 8 دنانير لحد الخمسة وعشرين دينار وممكن أكتر بحسب المناسبة الي أنا شريت فيها البلوزة طبعاً جوابها المعتاد: " واو شو رخيصة أكيد مو تقيلة ونو وي تكون ماركتها معروفه" اول تعليق ببلعه وبمشيها




بعدين بتسألني - وأكيد بتحرص إنه السؤال يكون قدام جمع من الموظفين خصوصا من الجنس الآخر ما بدي أحط بذمتي وأقول إنها عشان تلفت الانتباه- : " دخلك من وين اشتريتيها" ، برد يا من محل بجبل الحسين أو من مول أو ممكن مكان في الصويفية واكيد ما بيهمني المكان على قد ما بتهمني القطعة اذا ناسبتني او لأ ، فبترد علي من طراطيف مناخيرها وبلهجة تأنيب : " ايلين لمتى بدك تبقي تشتري من هاي الأماكن ما بتعرفي تروحي على زارا أو مانجو والله أنا أقل بلوزة بلبسها مش أقل من خمسين دينار"، على مين يا ست ميمي راتبك 300 دينار وبتشتري بلوزة بخمسين دينار ولو جد كان بين على منظرك مفكريتني واقعة من طيارة




يعني الي تقريبا سنتين متحملة غلاظتها لإنه أنا انسانة عفوية وصادقة وبتخنقني هاي المظاهر ففي حال انطرح موضوع عن شغلة أو مكان أو أي شي ما بعرفه بسأل وما بستحي وأنا متأكدة إنه هاد الشي الي بيحبب الناس فيه وبيخلي الكل يتعامل معي في كل بساطة




وللمصادفة كنت أنا والمذكورة في جبل عمان خلصنا حاجتنا وتمشينا شوي لحد ما وصلنا الدوار التاني إلا هي بتقلي فيه سوق هون اسمه سوق جبل عمان تعالي نروح نتفرج، ولإني بحب الأواعي رحت اتفرج معها علما إنه ما كان معي ولا نكلة إلا فلوس بتوصلني للبيت، أول ما دخلنا الشارع الي بيسموه سوق جبل عمان لاحظت إنه كل الملابس قديمة إلا أنا بقلها ميار شكله هون الأواعي باله حكتلي " لا لا هون فيه تصفية أمريكية وأوروبية" ، قلت خليني أسكت لأحسن تبدى تعملي محاضرة في الماركات والأماكن الي لازم اشتري منها الأواعي التقيلة بس حسب معلوماتي إنه التصفية الأوروبية هي نفسها البالة ليكون أنا غلطانة؟؟؟




دخلنا أول محل وتأكدت إنه محل باله طبعا حالة الاندهاش الي صابتني خلتني انسى الكلام لإنه ميار مفهمتني إنها ما بتشتري غير من زارا و مانجو وغيرها من الأماكن المعروفة إنها غالية وما بتنزل غير البضاعة الي ماركتها معروفة وأحيانا بتشتري قطعها من أميركا على الانترنت بس صراحة عمره ما بين عليها




تاني محل ، تالت محل وهي عم بتدور بين القطع ، خلصنا الشارع إلا هي بتقلي "على فكرة أنا أول مرة آجي هون وما بعرف كيف ممكن الواحد يلبس أواعي حد استعملها من قبله" ، رديت عليها بس كل محل دخلتيه صحابه كانوا يسلموا عليكي ويسألوكي وين هالغيبة غيرت الكلام لإنه ما عندها رد وما حبيت أحرجها ، بس فهمت إنها زبونة السوق وإنه لا في خمسين ولا حتى تلاتين أزعم بلوزة بتشتريها بخمس دنانير




هلأ أنا ولا حكيت لحد عن الموضوع بس ميار من وقت الحادثة بطلت تحكي في الماركات قدامي أو تعلق على لبس أي حد وانا موجودة، وصرت لما اشتري شغلة بعشر دنانير أضربها بخمسة وكتبت ليسته في الأماكن والماركات الي ما بيقدر حد يشتري منها غير الناس الايليتس عشان أقدر أتفشخر قدام الناس أمثال ميمي


آخر نهفة صارت إنه اختي نزلت العقبة وجابتلي قميص سعره دينار ونص بس مرتب سألتني ميمي عن سعره بعد ما أبدت إعجابها فيه قلتلها هاد اشتريته عن طريق النت بمية دولار يعني ما يقارب السبعين ليره وعمره ما حد حوش

الجمعة، 10 يوليو 2009

مايكل جاكسون




أول شي أنا ما رح أحكي عن رأيي بهالشخص فسواء زعلت عليه أو لأ فهدا الشي بيرجعلي بس حبيت أحكي عن بعض الأشياء الي اكتشفتها بعد وفاته




أول شي تأكدت إنه إحنا العرب بنحب نعيش الدور المأساوي ودليل هيك إنه من اول ما مات المذكور وكل ما أطلع مكان بلاقي الشباب لابسين أسود قال حادين عليه والمشكلة إني حاولت أسأل مجموعة منهم - حسيت إنه ما إلهم دخل في الموضوع بس زعلانين من مبدأ الموت مع الجماعة رحمة – دخلكم شو أحلى أغنية بتحبوها لجاكسون؟ واكتشفت إنه غالبيتهم ما بيعرفوا إله أي أغنية ومعظم الأجوبة كانت إنهم بحبو دقة أغانيه ومش متذكرين الكلمات او بالأحرى مش فاهمين




والمصيبة إنه مبيرح كنت عم بحضر برنامج عن وفاة جاكسون إلا أنا بلف ما لقيت إلا إمي قاعدة بتعيط وعيونها حمر حمر بقلها شو في بتقلي اقلبي عن البرنامج، يا حرام كتير متأثره على جاكسون: وااااااااال يا أمي والله ما كنت بعرف إنك بتحبيه لهالدرجة وأنا بتذكر أول ما خبرتك عن موته سألتيني: مين مايكل جاكسون؟ والله لو كنت بعرف إنك لهالدرجة بتحبيه كنت ما فوتت ولا ألبوم من ألبوماته إلا وسمعتك إياه بس على حد علمي إنك ما بتفهمي إنجليزي شكلك من جماعة الدقة إن كنت سمعتيلو أغنية في حياتك




الشغلة التانية إنه إحنا دايما لما يموت أي حد بننسى إنه للميت فيه حرمة بغض النظر شو دينه أو شو عمل في حياته، يعني مو اول ما يموت أي حد بنبدى مهو عمل ومهو سوا مش إحنا الي رح نحاسبه وعلى فكرة هاي مش اول مرة نعملها دايما بننتهك حرمة الميتين وبنحكي عليهم من مبدأ الشماته




الشي التالت إنه شو المشكله لو الواحد زعل على جاكسون وبنفس الوقت زعل على أهل غزة وعلى الظروف الي بتمر علينا كعرب، يعني في النهاية هاي مشاعر والواحد ما بيقدر يحرك مشاعره زي ما بده يعني التعاطف مع جاكسون لا يعني إنه الشخص ما بيتعاطف مع مئات العرب والمسلمين والأبرياء في العالم: غزة، أفغانستان ، العراق، الصومال، السودان ...... الخ




وإذا بدنا نلوم حد ما نلوم الأشخاص الي تأثروا على وفاة جاكسون نلوم الناس الي بتكذب في مشاعرها بس عشان ترضي الي حواليها




الشي الرابع إنه كتير من الناس عم ينكروا جاكسون كشخصية أثرت فيهم وهاد مو صحيح ، هلأ قلنا أه أو قلنا لأ حبيناه او كرهناه جاكسون أثر فينا سواء بمشاعر سلبية أو ايجابية يعني مجرد ما تتحرك مشاعرك لصالحه او ضده هاد معناه إنه أثر فيك ، التأثير مو بس معناه إنك تحبه وتسمع أغانيه كمان وقت ما تكرهه هاد نوع من انواع التأثير، ويكفي إنه ماحد إلا وسمع في جاكسون سواء من خلال أغنية او حتى من خلال فضيحة

الأربعاء، 8 يوليو 2009

الحاسة السابعة


تخيل لو إنه عندك حاسة جديدة بتقدر من خلالها تقرا أفكار الناس حواليك تماما زي ما صار في فيلم الحاسة السابعة لأحمد الفيشاوي فيلم تافه وما عجبني كتير بس فكرة الحاسة السابعة بتوسع خيالك وبتدفع في نفسك الفضول لتعرف شو بيفكروا الناس وشو نظرتهم الك
ففي الحالة الطبيعية إنت دايما بتطلع الصبح من البيت وبتروح على شغلك وبتكون متأنتك ومزبط وضعك وشايف حالك مش مصدق وبينك وبين حالك بتقول : يا أرض اشتدي ما حدا قدي، يعني صاحي ومقبل على الحياة وابتسامتك من الدان للدان ، بتطلع من بيتك بتلاقي جارك في وجهك بتصبح عليه وبيردلك الصباح بابتسامة تماما متل ابتسامتك وبيسألك عن احوالك، بتكمل للشغل وانت في الطريق سواء راكب سيارتك أو رايح على الشغل مواصلات والابتسامة ما بتفارقك وانت مفكر إنه وجهك بهالشكل بيعطي الحواليك نوع من الراحة بمجرد ما يلمحوك
بتوصل للشغل بتصبح عالموظفين وبتروح لغرفة مديرك تصبح عليه في حركة منك لتوصله معلومة إنو هيني باجي بكير عالشغل وعمري ما تأخرت، وبتقعد على مكتبك بتشيك ايميلك وانت بعدك مبسوط والفرحة مش سايعاك واصلك ايميلات كتيرة من كل معارفك وهاد دليل إنه صحابك بيعزوك والحمدلله ، بعدها بتقوم تعملك كاسة نسكافيه وبتزق حالك بين الموظفين تدردش معهم شوي لتيضعوا شوية وقت قبل ما يبدى وقت الشغل بترميلك نكته من هون ونكته من هناك مفكر حالك عامل جو ودمك عسل بتخلص كاسة النسكافيه وبتخلص معها خفافتك، بتروح تقعد على مكتبك لتكمل شغلك ، وبيجي وقت البريك بترفع التلفون لحد من الموظفين بتقله: شو ناوين تتغدوا اليوم؟ بله تحسب حسابي معكم، بتخلص دوامك
وبتوصل البيت بتريح شوي وبيجي على بالك تطلع على كافيه مع حد من صحابك بترنله وبتقله شو رأيك نطلع شمة هوا بيعتذرلك وبيقولك: اليوم كتير مشغول وجايينا ضيوف من برا البلد لازم أكون موجود في البيت، بتكمل يومك على التلفزيون مع إخوتك وبعدها للنوم
بس لو إنت عندك حاسة سابعة وبتقدر تقرأ أفكار الناس الي بتقابلهم بتقدر تعرف شو نظرتهم الك وشو الأفكار الي بتحوم في دماغهم عنك فمثلا إنت الصبح طلعت واول واحد قابلته في يومك هو جارك صبح عليك بكل احترام بس لو جربت تقرأ أفكاره رح تتفاجىء إنه مفلوق منك بس ما بعبرلك بحكم الجيرة فبكون يحكي بينه وبين حاله : يلعن هالخلقة الي اصطبحنا فيها بين النهار من اوله، ولما تكمل يومك للشغل وانت مبتسم ومفكر الكل حاسدك على وجهك المشرق بتلاقي إنه توقعاتك ما كانت في محلها الناس حواليك يا محندق عم بيقولوا : خدلك هالتنبل، الحالة قالبة عنده على ضحك ورح تسمع تعليقات متل، الله يعين الناس على بلويها وغيره
بتوصل لمكان الشغل بتصبح عالموظفيين وبينهم وبين حالهم بيقولوا إجا مسيح الجوخ وهيه دخل للبوس الله يحفظنا من الأسافين وبتسمع واحد عم بيقول بينه وبين حاله خد راحتك وهز دنب زي ما بدك بس والله مجهزلك إسفين أرض جو رح ينسفك نسف وهو بانج فيك ومبتسم على اساس مبسوط بشوفتك، وانت عم بتشيك ايميلك بتسمع مع كل ايميل بيوصلك عبارة: الايميل التافه للشخص التافه ،اما في جمعتك مع الموظفين وانت مندمج بتسمع صوت جاي من أقرب موظف لإلك والي معتبره صديق: ما أثقل دمك وما ازنخ نكتك يعني مكتوب علي أتحملك بالشغل وبره الشغل، متى يارب رح اتوب علي من هالشغل ومن هالصحبة الفارطة
ولما تسأل عن الغدا بتتفاجأ إنه الموظف الي رد عليك وخبرك عن مخطط الأكل بيقول في نفسه: يا بطيني كل همك على بطنك والله انا بتقلعط من مجرد وجودك على السفرة، ولما توصل البيت وتتصل بصاحبك الي اعتذرلك بتنصدم انه ما في ضيوف ولا في قعدة في البيت الأفندم قاعد في تشي تشي مع الشلة وأول ما عرفوا إنه إنت الي بترن قالوله يزحلقك، أما في قعدتك مع اخوانك فالي إنت مش ملاحظه إنهم عم بتغامزوا عليك وبينهم سر ومش قابلين يقولوه قدامك لإنه ما بينبل في تمك فوله زي ما بيفكروا
فالحمد لله إنه خلقني ربي من غير هالحاسة

الأربعاء، 27 مايو 2009

الدفاشة: وراثة أم اكتساب

أكيد ما بقصد التجريح أو الي بنسميه دب الكلام هداك موضوع مختلف ، انا هلأ عم بحكي عن دفاشة من نوع تاني يعني أقرب الموضوع اكتر؛ انا كبنت المفروض علي أكون كتير ناعمة يعني لو وقعت المفروض رجلي تورم وأضل أونون طول النهار من الوقعة .... مثلا لو كنت ماشية مستعجلة ومو شايفة الضو وفجأة خبط كتفي في عمود المفروض إنه ما اقدر أحرك كتفي وأروح على الدكتور أصوره بلكي صار فيه كسر أو تمزق.... ولو رحت على الشغل بكير وكان الباب معلق ومو راضي يفتح أدفشه مرة مرتين وما ينفتح والنتيجة اني أضل واقفة أستنى قوة – قصدي شب- تيجي تفتحلي الباب
هاد الي تعودنا نشوفه في البنات، بس للأسف أنا مو قادرة أجاريهم بهاي الحركات فمثلا من أنا وصغيرة تعلمت إنه إذا وقعت لحالي ما اعيط مهما كان أثر الوقعة لإنه بالنتيجة انا الي أذيت حالي بس لو وقعني شخص تاني لازم ابكي وابكي وألم كل الي حوالي ليشوفوا شو صار فيه من الوقعة حتى لو كانت مو محرزة
بتذكر أنا وصغيرة كانت اللعبة المفضلة عند الصبايا الي في عمري لعبة " بيت بيوت" كنت احبها بس ما كانت المفضلة كنت بستمتع أكتر في لعبة بلعبها مع إخوتي وهي لعبة " القشاط" وتعليمات هاي اللعبة إنه كل المشتركين بيتغطوا تحت حرام ومشترك واحد بيتم إختياره بالقرعة في بداية اللعبة بيبلش يضرب في كل الموجودين تحت الحرام بالقشاط أو الحزام وإله الحرية إنه يستعمل الجزء المعدني منه والي بيحكي أي او آه أو أي تعبير بيدل على الوجع بيكون الخسران وبيجي عليه الدور ليضرب المشتركين الي ما بيتحركوا من تحت الحرام غير في نهاية اللعبة
انا عارفة إنها لعبة غبية بس صدقا هادي أكتر لعبة كانت ممتعة بالنسبة الي ولما كنت أحكي لصاحباتي عنها كانوا يحسسوني إني مخلوق عجيب واغلب الأحيان ما يصدقوني وكانوا يفكروني بخفف دم ، هلأ يمكن قوة التحمل هاي الي انا بملكها والي اكتشفت مؤخرا إنها حسب المفاهيم المتداولة اسمها دفاشة مو تحمل، يمكن هاي الدفاشة موجودة بسبب طبيعة تربايتي يعني اكتسبتها اكتساب
بس لما تعمقت في الموضوع أكتر لاحظت إنه والدتي كمان عندها دفاشة من نوع متقدم يعني بالمفاهيم الحديثة " ماما بروفيشنال في الدفاشة" مثلا لما آكل الكف منها بنط على بعد 3 أو 4 متر من المكان الي تم أكل الكف فيه، أحيانا برجع للبيت بلاقي الديكور تغير يعني الخزانة في مكان تاني ، التلاجة ، البوفيه، الكنبايات، السراير، الموكيت مقيوم من على الأرض، يعني البيت مقلوب كله وطبعا بتوجه لإمي بالسؤال: مين ساعدك ، بتقلي ما حد، طب أوك استوعبت انك غيرتي أماكن كل هالقطع بس معقول الخزانة لحالك غيرتيها اكيد فكيتها ، بترد علي بكل برود: لا والله ما فكيتها بس خففت منها الأواعي وحركتها، مع العلم إنه الخزانات الي في بيتنا 3 درفات وطابقين ... الله يحفظلك الصحة يا ست الكل بس هاد الحكي ممكن يوصلنا لنتيجة إنه الدفاشة أنا وارثتها من إمي وراثة
ما بين الاكتساب وما بين الوراثة ضعت ، بس يا خوفي تكون هالصفة فيه مكتسبة وموروثة بنفس الوقت، عندها بصفي "اكستريملي" دفشة
ملاحظة على الهامش: نسبة لأفراد عائلتي أنا الفرد الأكثر نعومة فيهم