شدي حيلك.. بدنا نفرح فيكي

فيه تعليقات كتير بتقهرني وبتفقدني أعصابي ، خصوصا لما أشوف حد ويقلي ما تزوجتي؟ بحكي لأ ، السؤال الي بعده:طب ما خطبتي؟، كمان بحكي: لأ ، طب متى ناويه؟؟ طبعا ما فيه جواب لهالسؤال المستفز، الرد بيكون شدي حيلك بدنا نفرح فيكي.


أنا مش فاهمه كيف يعني أشد حيلي، أختار شب من هالشبيبة وآخد كبارات العيلة ونروح نطلب ايده، أو إني أنشر إعلان في الجرايد أقول فيه "مطلوب عريس"، أو لأ لأ فيه طريقة أسهل خلينا نجاري التطورات على الفيس بوك بعمل جروب بحكي فيه نويت أشد حيلي وبدي عريس.


جد مش عارفه كيف أشد حيلي بالزبط، لأ والي بيمغص انه الي بيحكيلك شدي حيلك بيكون متأثر كتير وعتبان عليكي ليشششششششششششششش ما شديتي حيلك؟؟؟؟؟؟.


لا وفيه ستات متخصصين بهالأسئلة، مهمتهم بكل قعده انهم يحرجوا الصبايا بهالأسئلة الي ما الها معنى، وبعد هالأسئلة فيه أسئلة أكتر دقة يعني متلا: شو السبب انك لهلأ ما تزوجتي على اعتبار أنه ممكن تكون نملة فشقت عني وأنا صغيرة ومن يومها انربطت وبطل يزبط معي شي، والمفروض الاقي هالنملة واحرقها وآخد جثتها وأرميها في مقبرة عشان تنحل عقدة الزواج عندي!!!!!!!!


مرة فقعت معي زارتنا ست كبيرة من نوعية الستات الي بيرفعوا الضغط، سألتني الأسئلة المعتادة وفي النهاية قالتلي: شدي حيلك بدنا نفرح فيكي، رديت عليها: طب ليش انت ما تشدي حيلك وتلاقيلي عريس.


التفتت علي فأنا عالسريع حضرت حالي لبهدلة وجلست لإنها بتفصلني على أربع مرات وازا لخمتني كف بيضل أهلي يدوروا علي خمس ايام تيلاقوا آثار جثتي، و قالتلي بنبرة لوم: خالتو انت الي لازم تشدي حيلك، تنفست الصعداء قلت يعني ما فيه بهدلة ولا ما يحزنون.


لأ وفيه لوم بطريقة تانية خصوصا لما تردي وتحكي: هيك النصيب بتلاقي الرد: ما انت درستي بجامعة ما لقيتيلك حد هناك؟ -على أساس بدور على بوكسة بندورة-،،،، طب في الشغل ما في شباب كمان؟،، انت بس ما تسكري الباب بوجه حد وبتزبط معك.


لأ ولسه فيه كمان ردود بترفع الضغط اكتر متل: له له له مشكلتك عويصة لازم تحضري كل الحفلات وتتهندسي وتزبطي حالك وتطلعي على سنجت عشرة وفي الحفلة اوعي تنزلي عن البست – ما أنا كاينة نجوى فؤاد- بلكي حد شافك وأعجب فيكي وتسهلت أمورك.


من فترة صاحبتي قالتلي انه حد قلها عندك قرين رابطك عن الزواج،،، شو يعني قرين ما تسألوني بس هو مرتبط بالجن والعفاريت، على اي حال أنا قررت أجاوب أي ست رح تقلي: شدي حيلك خلينا نفرح فيكي وأقلها: القرين راخيها ومش قابل يشد.